ذه قصة إنسان عادي خجل من التغيير ولم يحاول أن ينجح في حياته....
ولد عادي....
في يوم عادي
من أب وأم عاديين
وتربى تربية عادية
وعاش طفولة عادية
ودخل مدارس عادية
وتخرج من الثانوية بمعدل عادي
ودخل جامعةعادية
وتخصص تخصص عادي
وتخرج من الجامعة بمعدل عادي
وتزوج من إمرأة عادية
وأنجب أولاد عاديين
ورباهم تربية عادية
عموما لا أطيل عليكم...... وعاش طيلة حياته حياة عادية
وحمد الله أنه عاش حياة عادية.. وقال:القناعة كنز لا يفنى
وبعد فترة مات عادي
في يوم عادي
ومات موتة عادية وشيع في جنازة عادية
وشيعه أناس عاديون
وقالوا:رحم الله عادي بن عادي فلقد كان رجلا........................عاديا
وكتب على قبره هنا يرقد................................إنسان عادي.......
قد تكون هذه القصة......العادية......ليست ذات معنى للبعض
ولكنها بالنسبة لدي أثارت سؤالا أحببت أن أشرككم فيه
هل أنت إنسان عادي؟
إن نعم فلماذا؟
وإن لا فبماذا؟
قد يلتبس عليكم فهم ماذا أقصد هنا بالإنسان العادي وسأضع تعريف بسيط له
فهو الإنسان الذي لم يحاول التغيير عاش الحياة كما هي ب روتينها الممل
بمعنى أخر هو إنسان صنعته الحياة وسيرته ولم يحاول للحظة أن يصنع هو حياته ويسير بها كما يحب ويطمح